مضاعفات عملية الليزك

مضاعفات عملية الليزك

 

تتكون عملية الليزك من عدة مراحل مهمة. تبدأ المراحل بتقديم الاستشارة للمريض، حيث يتم تقييم حالة العين ومعرفة إذا ما كانت الليزك هي الخيار المناسب.

ثم يجرى تقييم شامل للعين وإجراء الفحوصات المطلوبة قبل الجراحة. يتم أخذ التاريخ الطبي للمريض بعين الاعتبار والتأكد من خلوه من أية مشاكل صحية تؤثر على نجاح العملية.

بعد ذلك يأتي دور تفصيل عملية الليزك نفسها. يتم إجراء العملية بواسطة استخدام تقنية الليزر لتصحيح الانحرافات في شكل قرنية العين. تستغرق هذه المرحلة مدة قصيرة والمرضى غالبًا يشعرون بالراحة خلالها.

بعد العملية، يُقدَّم إرشادات لعناية العين بشكل جيد. يتضمن ذلك تجنب النشاطات الشاقة والحفاظ على النظافة الجيدة للعين. كما يجب متابعة حالة العين بانتظام من خلال الزيارات المتكررة إلى الطبيب المعالج.

تعتبر فترة التعافي بعد الجراحة قصيرة، وغالبًا ما يحقق المرضى نتائج إيجابية وراحة في الرؤية بعد الليزك. توصى بتجنب الأنشطة الشاقة والالتزام بإرشادات الرعاية لضمان التعافي السليم والحفاظ على نجاح العملية.

مرحلة تقديم الاستشارة

مرحلة تقديم الاستشارة هي المرحلة الأولى في عملية الليزك. يتم تنظيم جلسة استشارة حيث يقوم الطبيب بتقديم المعلومات الضرورية للمريض حول العملية وتوضيح الفوائد والمخاطر المحتملة. يتم تقييم حالة العين وقدرتها على التحسن من خلال الليزك، وتحديد ما إذا كان يوجد أي عوامل تعوق إجراء العملية. يتم مناقشة التوقعات المتعلقة بالنتائج والفترة التي ستستغرقها عملية التعافي. بعد استشارة مفصلة، يستطيع المريض اتخاذ قرار نابع من المعرفة المكتسبة بشأن ما إذا كان يود إجراء عملية الليزك أم لا.

تقييم العين وتحضيرها للجراحة

تتضمن مرحلة تقييم العين وتحضيرها للجراحة عدة خطوات هامة. يقوم الطبيب بإجراء فحص دقيق للعين لتحديد قوة الرؤية والانحرافات البصرية الموجودة. تستخدم أجهزة اختبار مختلفة مثل جهاز قياس القوى البصرية والتصوير بالأشعة فوق البنفسجية لفحص صحة سطح العين وسماكته.

بعد ذلك، يجرى اختبار لقوة التركيز والاستجابة للضوء وحدة الانحراف الضوئي في العين. تنظم أيضًا فحوصات للكشف عن أي مشاكل طبية أخرى في العين قد تؤثر على نجاح عملية الليزك.

يعمل الطبيب أيضًا على توجيه المريض في مرحلة التحضير للجراحة. من المهم أن يتخذ المريض بعض التدابير اللازمة قبل العملية مثل عدم ارتداء العدسات اللاصقة لفترة محددة قبل الجراحة وتجنب استخدام مستحضرات التجميل والعطور.

قد يوصي الطبيب أيضًا بشرب كميات كافية من الماء وتناول الأطعمة الصحية لضمان تغذية جيدة للعين قبل الجراحة. تفاصيل التحضير قد تختلف وفقًا لظروف المريض وحالته الصحية.

تهدف هذه المرحلة إلى تقديم أفضل رعاية ممكنة للعين قبل الجراحة، حيث يتم التأكد من جاهزية العين للاجراء وفحص أي مشاكل صحية قد يواجهها المريض.

الاعتبارات الطبية قبل الجراحة

التاريخ الطبي والتقييم الشامل

عندما يقوم المريض بإجراء الليزك، يجب عليه تزويد الطبيب بتاريخ طبي شامل. يشمل ذلك معلومات حول أمراض العين التي قد تكون معروفة بالفعل أو الحالية، مثل مشاكل الانحراف البصري أو الحساسية للضوء. كما يجب إخبار الطبيب بأية أدوية يستخدمها المريض حاليًا. من المهم أن يكون المريض صادقًا ودقيقًا في تزويد الطبيب بجميع المعلومات المتعلقة بتاريخه الصحي.

هناك أيضًا فحوصات مطلوبة قبل عملية اللّاسك لتحديد صحة وقوة العين. ذلك يشمل قياس كثافة الرؤية وسُمك قرون العين باستخدام تقنية قِياس سُمك القرنية، بالإضافة إلى فحص صحة سطح وأنسجة العين. كذلك، قد يطلب من المريض إجراء فحوصات أخرى مثل قياس ضغط العين وفحص تشوهات القرنية وفحوص إضافية حسب حالته الطبية.

إجراء التاريخ الطبي والتقييم الشامل هو جزء مهم من عملية الليزك لضمان سلامة ونجاح العملية. من خلال تحديد تفاصيل التاريخ الطبي وإجراء الفحوصات المطلوبة، يمكن للطبيب تقدير خطورة أي مضاعفات طبية قد تظهر خلال أو بعد الجراحة. لذا، ينصح المريض بأن يكون صادقًا ودقيقًا في تزويد الطبيب بكافة المعلومات المتعلقة بتاريخه الطبي.

المزيد عن:

سعر عملية المياه البيضاء في مصر

علاج الهالات السوداء تحت العينين

عمليات تجميل الجفون المتدلية

الفحوصات المطلوبة قبل الليزك

قبل إجراء عملية الليزك، يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات لتحديد صحة وقوة العين. قياس كثافة الرؤية هو أحد الفحوص المهمة التي يجب إجراؤها. يتم ذلك باستخدام جهاز يسمى آلة رؤية. تُستخدَم هذه الآلة لتحديد مدى قوة الرؤية للشخص وتحديد مزايا وعيوب النظر.

بالإضافة إلى ذلك، تُستخدَم تقنية قِياس سُمك القرنية لتحديد سُمك قرون العين. هذا التقنية من المهمة جدًا لأخذ قرار بشأن جودة عملية الليزك ومدى احتمالية نجاحها.

قد يُطلب من المريض أيضًا إجراء فحص لصحة سطح وأنسجة العين. يهدف هذا الفحص إلى التأكد من عدم وجود أي مشاكل أو التهابات في العين قبل إجراء الجراحة. كما يمكن أن يتطلب الأمر إجراء فحص آخر لقياس ضغط العين وفحص تشوهات القرنية إذا كانت تعتبر مشكلة محتملة.

تهدف هذه الفحوصات إلى تقييم بشكل شامل صحة وقوة العين وتحديد مدى مناسبية إجراء عملية الليزك للمريض.

من خلال إجراء هذه الفحوصات المطلوبة، يمكن للأطباء أن يكونوا على علم بأية مشاكل طبية محتملة تؤثر على نجاح وسلامة العملية.

تفاصيل عملية الليزك

مع تقديم الاستشارة وإجراء الفحوصات اللازمة، يصبح بإمكان الأطباء البدء في تنفيذ عملية الليزك. تعتبر هذه العملية غالبًا سريعة وغير مؤلمة. في معظم الحالات، يتم إجراء العملية بواسطة جهاز ليزر دقيق.

تُستخدَم التقنية المعروفة باسم “تقنية LASIK” أو “تقنية PRK” في عملية الليزك. في حالة LASIK، يتم إجراء قطع رقيقة في قسم من القرنية لانكشاف طبقة داخلية يُطلَق عليها اسم “الستروما”. بعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر لإصلاح شكل القرنية وتصحيح سطحها.

أما في حالة PRK، فإن قطع رقيقة تتم على سطح القرنية بدلاً من قطعها في داخلها. يُستخدَم بعد ذلك جهاز ليزر لإصلاح شكل القرنية وتصحيح سطحها.

بغض النظر عن التقنية المستخدمة، يتم تصحيح الخلل في البصر عن طريق تسوية التصوير على شبكية العين بشكل صحيح. عملية الليزك تتطلب جهازًا محسَّنًا لأجل هذا الغرض.

يستغرق التعافي بعد العملية وقتًا قصيرًا قد يتراوح من أيام إلى أسابيع قليلة. يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة خلال فترة التعافي، مثل استخدام قطرات العين المضادة للالتهابات وارتداء واقي للعين في فترة ما بعد الجراحة.

وفور انتهاء فترة التعافي، يمكن للمرء أن يستمتع بالرؤية المحسَّنة دون حاجة لارتداء نظارات أو عدسات لاصقة.

طريقة إجراء الجراحة

يتم إجراء عملية الليزك باستخدام تقنية LASIK أو تقنية PRK. تتضمن تقنية LASIK قطعًا رقيقة في قسم من القرنية لفصل طبقة داخلية تسمى الستروما. بعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر لإصلاح شكل وسطح القرنية.

في حالة تقنية PRK، يتم عمل قطع رقيقة على سطح القرنية بدلاً من القطع في داخلها. ثم يتم استخدام جهاز ليزر لتصحيح شكل وسطح القرنية.

سواء استخدمت تقنية LASIK أو PRK، فإن هدف الجراحة هو تصحيح الأخطاء الانكسارية في العين وإعادة التصوير بشكل صحيح على شبكية العين. يتطلب تحديد الأخطاء وتوجيه الليزر إلى المناطق المناسبة جهازًا متخصصًا.

بغض النظر عن التقنية المستخدمة، فإن عملية الليزك غالبًا ما تكون سريعة وغير مؤلمة. يتم إجراء العملية بدقة عالية باستخدام أجهزة ليزر ذات تقنية متطورة.

الأدوات والتقنيات المستخدمة

لإجراء عملية الليزك، يتم استخدام أحدث الأدوات والتقنيات في مجال الطب والجراحة. يستخدم جهاز الليزر لتصحيح شكل وسطح القرنية بدقة عالية وفعالية كبيرة. كما تستخدم أدوات دقيقة مثل قطعة القرنية الرقيقة أو جهاز PRK لإصلاح شكل القرنية من الخارج.

تستخدم هذه التقنيات المتطورة في عملية الليزك لتحديد أخطاء الانكسار وإصلاحها بشكل دقيق حسب حالة كل مريض. تعتبر هذه الأدوات والتقنيات آمنة وفعالة، مما يضمن نتائج جيدة لمرضى جراحة الليزك.

علاوة على ذلك، تستخدم أجهزة تصوير متطورة للعين خلال عملية الليزك، حيث تساعد في إعطاء صور دقيقة للعين وتساهم في التشخيص الصحيح والدقيق. يستفيد الأطباء من هذه الأدوات والتقنيات لتحسين دقة العملية وتحسين نتائجها.

باستخدام هذه الأدوات والتقنيات المتطورة، يمكن للأطباء تحقيق أفضل النتائج في عملية الليزك. تعزز هذه التقنيات من سلامة المرضى وراحة التشخيص والعلاج. تكمن قوة هذه الأدوات والتقنيات في دقتها وعملها بفعالية على شكل القرنية وتصوير العين بشكل صحيح لإعادة التصوير على شبكية العين بوضوح تام.

المضاعفات المحتملة لعملية الليزك

قد تحدث بعض المضاعفات المحتملة لعملية الليزك بنسبة صغيرة جدًا من المرضى. قد يعاني بعض المرضى من الجفاف العيني والتهيج بعد الجراحة، ولكن عادةً ما تكون هذه المشكلة مؤقتة وتختفي في غضون بضعة أيام أو أسابيع.

قد يلاحظ بعض المرضى تغيرًا في رؤيتهم بشكل مؤقت، مثل احتشاء أو تشوش في الرؤية، ولكن في معظم الحالات، يتحسن هذا التغير مع مرور الوقت واستشفاء العين. كما قد يصاب البعض بحساسية للضوء بعد الجراحة، ولكن هذه المشكلة عادة لاتستمر طويلًا.

من المهم أن يلتزم المريض باتباع التعليمات الطبية بدقة للعناية بالعين المعالجة. يجب تجنب الحك أو فرك العين، واستخدام قطرات العيون الموصوفة بانتظام.

من أجل ضمان شفاء جيد بعد الليزك، يجب على المريض متابعة الطبيب المعالج بانتظام والالتزام بالزيارات الدورية لفحص حالة العين. تلك الزيارات المنتظمة تساهم في تقييم تقدم التعافي وضمان عدم تطور أي مضاعفات أخرى.

اقرأ ايضا:

التهاب الملتحمة

جلوكوما العين

العيون الجاحظة

الجفاف العيني والتهيج

يمكن أن يعاني بعض المرضى من مشكلة الجفاف العيني والتهيج بعد إجراء عملية الليزك. قد يشعر المرضى بأن عيونهم تحتاج إلى المزيد من الرطوبة والترطيب بعد الجراحة. قد يظهر احمرار خفيف في العين أو شعور بالحكة أو حرقان. هذه المشكلة عادةً ما تكون مؤقتة وتختفي بمرور الوقت واستشفاء العين.

من أجل التخفيف من مشكلة الجفاف العيني والتهيج، يمكن للمرضى استخدام قطرات العين الموصوفة من قبل طبيب العيون لمساعدة على رطوبة العين وتهدئة التهاباتها. كذلك، يُنصح بتجنب حك أو فرك العين، حتى لا يتسبب ذلك في تهيج أكثر.

إذا استمرت مشكلة الجفاف والتهيج لفترة طويلة أو تفاقمت، يجب على المريض الاتصال بطبيبه المعالج للحصول على تقييم ومعالجة إضافية. قد تكون هناك حاجة لتغيير نظام العناية بالعين أو استخدام مواد مرطبة أخرى تناسب حالة المريض.

التغيرات في الرؤية والحساسية للضوء

الإجهاد العيني وتغيرات في الرؤية قد تكون مضاعفات محتملة بعد عملية الليزك. قد يلاحظ المرضى تغيرًا في حدة الرؤية على المدى القريب أو البعيد، وقد تظهر بقع ضبابية أو تشوش. قد يكون هناك أيضًا حساسية زائدة للضوء، حيث يجد المريض صعوبة في التعامل مع الأضواء الساطعة.

عادةً ما تكون هذه التغيرات مؤقتة وتختفي تدريجياً بمرور الوقت. قد يُنصح المرضى بارتداء نظارات شمسية لحماية عيونهم من الأضواء الساطعة وتقليل التهيج. يجب على المريض أيضًا تجنب الأنشطة التي تزيد من تحميل العين وتجعل الأعراض أكثر وضوحًا.

إذا استمرت التغيرات في الرؤية والحساسية للضوء لفترة طويلة أو تفاقمت، يجب على المريض الاتصال بطبيبه للحصول على تقييم إضافي وارشادات. قد يكون هناك حاجة لتعديل العلاج الموجود أو استخدام وسائل تخفيف الأعراض الإضافية.

الرعاية بعد العملية

بعد إجراء عملية الليزك، يحتاج المرء إلى الرعاية المناسبة للعين لضمان التعافي السريع والنتائج الجيدة. من الأهمية بمكان اتباع توجيهات الطبيب والالتزام بالإرشادات التي يقدمها.

قد يتم توجيه المرضى إلى استخدام قطرات العيون الموصوفة لتسكين الألم والتخفيف من الاحمرار. يجب أيضًا تجنب الاحتكاك أو حكّ العين وعدم لمسها بالأيدي غير المطهرة. كما يجب على المرضى تجنب التعرض للغبار أو الماء في الأولى من فترة التعافي.

قد يطلب من المرضى ارتداء نظارات شمسية أثناء الخروج لحماية العين من أشعة الشمس المباشرة والحفاظ على راحتها. قد تكون هناك مواد مطهرة خاصة يتم توصيلها للمرضى لتنظيف العين والحافظة اللاتكسية بشكل منتظم.

يجب أيضًا مراعاة تعليمات الطبيب حول استئناف الأنشطة الروتينية، مثل استخدام أجهزة الكمبيوتر والقراءة والقيادة للحد من التهيج. يُنصح بأن تبقى رطوبة العين محفوظة من خلال تجنب المكانات المغلقة أو المكيفات الهوائية الباردة.

من الضروري أيضًا زيارة بانتظام طبيب العيون لمتابعة التقدم والتأكد من احتجاز نتائج جيدة لعملية الليزك. في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية، مثل تغير حاد في الرؤية أو ألم شديد، يجب على المرضى التواصل مع الطبيب بأسرع وقت ممكن.

التعليمات اللازمة للعناية بالعين

تتضمن التعليمات اللازمة للعناية بالعين بعد إجراء عملية الليزك ما يلي:

  • يجب استخدام قطرات العيون الموصوفة من قبل الطبيب وفقًا للتوقيت المحدد ولأغراض التخفيف من الألم والتهيج.
  • يجب تجنب الاحتكاك أو حكّ العين وعدم لمسها بالأيدي غير المطهرة لمنع حدوث التهاب أو عدوى.
  • يُنصح بارتداء نظارات شمسية خلال فترة الشفاء لحماية العين من أشعة الشمس المباشرة والحفاظ على راحتها.
  • يجب تجنب التعرض للغبار أو الماء في الأولى من فترة التعافي لتجنب أي تهيج قد يؤثر على عملية الشفاء.
  • قد يُوصَف استخدام مادة مطهرة خاصة لتنظيف العين والحافظة اللاصقة بشكل منتظم وفقًا لإرشادات الطبيب.
  • يجب مراعاة توصيات الطبيب حول استئناف الأنشطة الروتينية، مثل استخدام أجهزة الكمبيوتر والقراءة والقيادة، لتجنب التهيج وتحسين عملية التعافي.
  • ينصح بالابتعاد عن المكانات المغلقة أو المكيفات الهوائية الباردة للحفاظ على رطوبة العين.
  • يجب زيارة طبيب العيون بانتظام لمتابعة التقدم وضمان نتائج جيدة لعملية الليزك.
  • في حالة ظهور أعراض غير طبيعية أو حدوث تغير مفاجئ في الرؤية أو ألم شديد، يجب على المرضى التواصل مع طبيب العيون بأسرع وقت ممكن.

المتابعة مع الطبيب والزيارات الدورية

بعد إجراء عملية الليزك، يُنصح المرضى بالمتابعة مع طبيب العيون وإجراء الزيارات الدورية. تهدف هذه الزيارات إلى مراقبة تقدم التعافي والتأكد من نتائج جيدة للجراحة. يقوم الطبيب خلال هذه الزيارات بتقييم حالة العين وفحصها للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات أو مشاكل.

خلال هذه الزيارات، يُمكن للمرضى أيضًا طرح أية أسئلة أو استفسارات قد تكون لديهم بخصوص عملية الليزك أو فترة التعافي. قد يُحدد الطبيب بعض التعليمات أو التغيرات في الروتين الطبي الشخصي لضمان استمرارية التعافي بشكل صحيح.

الزيارات الدورية أمرٌ ضروري لضمان نجاح عملية الليزك والحفاظ على صحة العين بشكل عام. يجب على المرضى تنظيم مواعيد الزيارات والتزام بالحضور في الأوقات المحددة. في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية بعد العملية، يجب على المرضى التواصل مع الطبيب في أسرع وقت ممكن للحصول على المشورة الطبية المناسبة.

لا تُعَدُّ الزيارات الدورية فرصةً فقط للمتابعة الطبية، بل هي فرصة لتقديم الدعم النفسي للمرضى وتهيئتهم نفسيًا لاستكمال عملية التعافي. قد يستغرق التعافي بعض الوقت، ولذلك يعتبر دور الطبيب في تشجيع المرضى وتقديم المشورة اللازمة أثناء هذه الزيارات خاصةً هامًا.

إذا تم اتباع توصيات الطبيب والالتزام بالزيارات الدورية، فإن فرص نجاح عملية الليزك وتحسن رؤية المرضى تكون عالية. يجب على المرضى أن يدركوا أهمية المتابعة المنتظمة مع الطبيب والزيارات الدورية من أجل الحفاظ على صحة العين وضمان استفادتهم الكاملة من فوائد الليزك.

توقعات النتائج والراحة بعد الليزك

بعد إجراء عملية الليزك، يتوقع أن يشعر المرضى بتحسن كبير في رؤيتهم بشكل عام. قد تلاحظ زيادة وضوح الرؤية وتحسين القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة.

مع مرور الوقت، ستستمر النتائج في التحسن. يعود التلاحم الطبيعي للقرنية إلى حالته الطبيعية وستزول أي تغيرات مؤقتة في الرؤية أو حساسية الضوء. بالإضافة إلى ذلك، قد ينخفض احتمالية حاجتك إلى استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة في الحالات التي تكون كان لديك اعتمادًا كبيرًا عليها قبل الجراحة.

معظم المرضى يشعرون براحة كبيرة بعد عملية الليزك ويرى معظمهم تحسن واضح في رؤيتهم. قد يشعرون أيضًا بالثقة والرضا بنتائج العملية.

مع ذلك، قد يختلف توقعات النتائج والراحة من شخص لآخر. يمكن أن تكون التجارب متنوعة، وقد يحتاج بعض المرضى إلى فترة أطول للاستفادة الكاملة من عملية الليزك.

باستشارة الطبيب واتباع التعليمات اللازمة، يُمكن للمرضى أن يتوقعوا نتائج إيجابية بعد عملية الليزك وأن يشعروا بالراحة بعد فترة قصيرة من الجراحة.

فترة التعافي المتوقعة

من المعروف أن فترة التعافي بعد جراحة الليزك تكون قصيرة وغالبًا ما يشعر المريض بتحسن كبير في رؤيته خلال الأيام القليلة التالية للعملية.

قد يشعر المرضى ببعض الاحمرار والجفاف في العين في الفترة الأولى من التعافي، ولكن هذه الأعراض غالبًا ما تختفي بشكل طبيعي خلال أيام قليلة.

يُنصح بتجنب ممارسة الأنشطة الشاقة مثل رفع الأثقال أو ممارسة التمارين الرياضية المكثفة خلال أول أسبوع من عملية الليزك.

كما يجب تجنب إدخال الماء أو استخدام مستحضرات التجميل في العين خلال فترة التعافي.

يُنصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات الدورية المتابعة للتأكد من تقدم عملية التعافي والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات بعد الجراحة.

يمكن للمرضى الذين يتبعون التعليمات اللازمة ويأخذون الأدوية الموصوفة بانتظام أن يتوقعوا تحسنًا كبيرًا في رؤيتهم خلال فترة التعافي المتوقعة.

تجنب النشاطات الشاقة والعناية بالعين المعالجة

تُنصح المرضى بتجنب النشاطات الشاقة بعد جراحة الليزك، حيث يجب ألا يقوموا برفع الأثقال أو ممارسة التمارين الرياضية المكثفة في الفترة الأولى بعد العملية. يعود هذا إلى أهمية منح العين فترة راحة وتعافٍ كافية لتجنب أي إجهاد قد يؤثر على نتائج الجراحة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على المرضى أخذ العناية اللازمة بالعين المعالجة. يُنصح باستخدام قطرات العين الموصوفة بانتظام ووفقًا لتوجيهات الطبيب. كما يُفضل تجنب حكّ العين أو وضع أي عضوات تجميل فيها خلال فترة التعافي.

يُشدد على أهمية ارتداء نظارات شمسية لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية والحفاظ على الشفافية للقرنية. كما ينصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو التدخين منذ فترة العملية الأولى، حيث قد تزيد هذه العوامل من احتمالية حدوث مضاعفات بالعين.

بمجرد الالتزام بتلك التوصيات واتباع التعليمات الطبية المقدمة، يُمكن للمرضى أن يستمتعوا بتحسن كبير في رؤيتهم والشعور بالراحة بعد الجراحة.

في الختام نكون قد تعرفنا على كل ما يخص مضاعفات عملية الليزك وإذا كان لديكم أي استفسار أو تساؤل فلا تترددوا بالتواصل معنا عبر خدمة “إتصل بنا” المتواجدة في الصفحة الرئيسية لموقعنا الإلكتروني، وسيقوم الفريق المختص لدينا بالإجابة على جميع استفساراتكم في أسرع وقت ممكن.

يمكنك الإطلاع على:

الاستجماتيزم

الرمد الربيعي

احمرار العين عند الرضع

 

2024-05-15T12:54:25+00:00

اضف تعليقا

اذهب إلى الأعلى