قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها

قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها

قرنية العين من الأجزاء المهمة للغاية للعين، وتلعب القرنية العديد من الأدوار المهمة سواء في الرؤية أو حماية العين، ولكن يبحث الكثير من الأشخاص عن قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها، وذلك بسبب كثرة المشكلات الصحية التي قد تُصيب العين مثل جرح قرنية العين، وعدم وضوح الرؤية بعد خش القرنية، وأعراض التهاب القرنية والجفاف، والقرنية المخروطية، وغيرها من المشكلات الصحية الأخرى.

وفي هذا المقال سنتحدث عن قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها، بالإضافة إلى التعرف على قرنية العين ومشاكلها، وشكل قرنية العين، وسنحاول الإجابة على سؤال كم يستمر التهاب القرنية؟ فتابعوا معنا قراءة هذا المقال للنهاية.

ما هى القرنية؟

للحديث عن قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها، علينا في البداية التعرف على القرنية وشكل قرنية العين، فالقرنية هي النسيج الشفاف الموجود في مقدمة العين ومنتصفها، وتسمح شفافية القرنية للضوء بالدخول إلى العين، من خلال بؤبؤ العين والعدسات والشبكية الموجودة في مؤخرة العين، وتتكون القرنية من ثلاث طبقات رئيسية هي الطبقة الخارجية للقرنية وتسمى بالطبقة الطلائية، والطبقة المتوسطة، والطبقة الأخيرة والمسماة بالبطانة.

ويلعب انحناء القرنية دورًا مهمًا في تركيز الضوء (تشتيته أو انحنائه)، والقرنية الطبيعية تكون ناعمة، وشفافة، وقاسية، وتساعد القرنية في حماية الجسم من العدوى والأجسام الغريبة، ويوجد أنواع متعددة من أمراض القرنية وكذلك توجد أسباب مختلفة لحدوثها.

أجزاء قرنية العين

للتعرف على شكل قرنية العين يجب معرفة أن القرنية تتألف من ثلاث طبقات رئيسة وأغشية، وفي ما يأتي توضيح لهذه الأجزاء ووظيفة كلّ منها:

  1. طبقة الظهارة: هي الطبقة الخارجية للقرنية، ووظيفتها الأساسية منع مرور المواد الغريبة إلى العين مثل الغبار، والماء، والبكتيريا، بالإضافة إلى توفير سطح أملس لامتصاص الأكسجين والمواد الغذائية من الدّموع، والتي يُجرى توزيعها بعد ذلك على طبقات القرنية الأخرى، كما تمتلئ الظهارة بآلاف النهايات العصبية الصغيرة، وهذا السبب في أنّ العين قد تتألّم عند فركها أو خدشها، ولذلك قد يعاني البعض من عدم وضوح الرؤية بعد خدش القرنية.
  2. غشاء بومان: الطبقة التالية للظهارة، وهو غشاء شفاف يتكوّن من ألياف بروتينية تسمّى الكولاجين، وفي حالة الإصابة يشكّل غشاء بومان ندبة أثناء الشفاء، وإذا كانت هذه الندوب كبيرةً وموقعها في المنتصف فإنّ ذلك قد يؤدّي إلى فقدان البصر.
  3. سدى القرنية: وهي الطبقة التي توجد خلف غشاء بومان، وهي الطبقة السميكة من القرنية التي تتألف في المقام الأول من الماء والكولاجين، والكولاجين يعطي القرنية قوّتها ومرونتها وشكل قرنية العين، ويُعدّ شكل بروتينات الكولاجين فيها وترتيبها والمسافة بينها أمرًا أساسيًّا في شفافية القرنية لتوصيلها للضوء من غير تشتّت.
  4. غشاء ديسيميت: أي الغشاء الرقيق الذي يوجد خلف سدى القرنية، إذ يعمل في شكل حاجز واقٍ من العدوى والإصابات، ورغم أنّه يتكوّن أيضًا من ألياف الكولاجين، غير أنّه يختلف عن تلك الموجودة في سدى القرنية، وتُصنع هذه الألياف في الطبقة البطانية Endothelium.
  5. الطبقة البطانية: هي الطبقة الرقيقة الداخلية للقرنية، والخلايا البطانية مهمّة في المحافظة على شفافية القرنية، إذ عند تسرّب السوائل من داخل العين إلى سدى القرنية تضخّ هذه الطبقة الزائد من السوائل إلى خارج السدى، ودون حدوث ذلك تنتفخ طبقة السدى بالماء، وتصبح القرنيّة سميكةً وغير شفّافة.

من المهم التعرف على تركيب وشكل قرنية العين من أجل فهم قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها، فعند الحديث عن جرح قرنية العين فإن فهم هذه الأجزاء يساعد في فهم تأثير جرح قرنية العين على الشخص وعلى وظيفة العين، كما أن فهم هذه الأجزاء يساعد في توضيح أعراض التهاب القرنية والجفاف، ويساعد أيضًا في الإجابة على سؤال كم يستمر التهاب القرنية.

قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها

كما ذكرنا فإن قرنية العين هي الطبقة الشفافة الخارجية التي تغطي سطح العين، وهي مسؤولة عن توجيه الضوء إلى داخل العين وتساعد في تركيز الصورة على الشبكية في الجزء الخلفي من العين، وإليك بعض الأمراض الشائعة التي قد تصيب القرنية وطرق الوقاية منها:

أمراض قرنية العين

يشير مصطلح أمراض قرنية العين إلى مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر بشكل رئيسي في قرنية العين مثل الالتهابات، والإصابات، والاضطرابات الوراثية التي تؤثر في قرنية العين. وهذه الأمراض هي:

الحالات الشائعة التي تؤثر في القرنية الإصابات:

خدوش تحدث للقرنية، وغالبًا ما تلتئم القرنية من تلقاء نفسها بعد هذه الإصابات، وتسبب الإصابات الأعمق تندب القرنية؛ مما يؤدي إلى ضبابية الرؤية وعدم وضوحها، وقد تحدث إصابات القرنية لأسباب مختلفة مثل: خدش قرنية العين بأظافر اليد، ولذلك يتساءل البعض عن عدم وضوح الرؤية بعد خدش القرنية، وبالإضافة إلى ذلك توجد بعض الحالات الأخرى التي تشمل:

  • الحساسية: أكثر أنواعها التي تؤثر في قرنية العين الحساسية تجاه حبوب اللقاح، خاصة عندما يبدو الطقس دافئًا وجافًا؛ مما يسبب الحكة في العين والتدميع والحرقان، وغالبًا لا تبدو حالات تحسس القرنية خطيرة تتطلب العناية الطبية.
  • التهاب القرنية: يحدث التهاب القرنية لأسباب غير مُعدية مثل ارتداء العدسات اللاصقة لمدة طويلة، وتُعدّ العدوى السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب القرنية، وسبب التهاب القرنية يعزى إلى العدوى البكتيرية، أو الفيروسية، أو الفطريات، أو الطفيليات، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من أعراض التهاب القرنية والجفاف، وتختلف إجابة كم يستمر التهاب القرنية؟ تبعًا لنوع الميكروب الذي سبب الالتهاب.
  • جفاف العين: حالة تنتج فيه العين دموعًا أقل وذات جودة أقل، ولا تستطيع من خلالها المحافظة على سطح العين مشحمًا ورطبًا؛ مما يؤدي إلى الحرقان والتدميع و ألم العين، وقد يختلط على البعض أعراض التهاب القرنية والجفاف، ولكن كل حالة مختلفة عن الأخرى على الرغم من أن الجفاف قد يساعد على الإصابة بعد ذلك بالالتهاب.

الأمراض الوراثية التي تؤثر في القرنية

قرنية العين ومشاكلها لا تنحصر في الحالات السابقة فقط، فعند الحديث عن قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها نجد أنه يوجد ما يُسمى بالأمراض الوراثية، ويطلق على مجموعة الأمراض الوراثية التي تؤثر في قرنية العين اسم حثل القرنية، وهي حالة يفقد فيها جزء واحد من القرنية أو أكثر، وتبدو هذه الأمراض موروثة وتؤثر في كلتا العينين، ومن هذه الأمراض:

  • القرنية المخروطية: هي ترقق تدريجي للقرنية، وتُعدّ أكثر الأمراض الوراثية التي تؤثر في قرنية العين شيوعًا، ويحدث الشكل المخروطي للقرنية عندما تقل سماكة القرنية، وتبرز تدريجيًا إلى الخارج في شكل مخروط بدلًا من شكل قرنية العين الطبيعي الذي يشبه القبة، وتتسبب القرنية المخروطية في عدم وضوح الرؤية، وربما تسبب حساسية العين تجاه الضوء والوهج، وما تزال الأسباب المؤدية إلى القرنية المخروطية غير معروفة، لكنّها على الأرجح مزيج من الأسباب الوراثية مع التأثيرات البيئية والهرمونية في القرنية.
  • حثل فوكس: مرض يتطور ببطء وغالبًا ما يؤثر في النساء أكثر من الرجال، ويصيب كلتا العينين ويسبب تدهور الرؤية، ويحدث حثل فوكس بسبب التدهور التدريجي للخلايا في بطانة القرنية، وهذه الخلايا هي التي تحافظ على توازن السوائل في القرنية، وتمنع تورمها وتراكم السوائل في داخلها، وفي هذا الاضطراب تموت خلايا بطانة القرنية بشكل تدريجي مما يؤدي إلى الوهج، وعدم وضوح الرؤية، والانزعاج في العين.
  • الحثل الشباكي: نمط مميز يشبه الرواسب في طبقات القرنية، وهذه الرواسب مصنوعة من الأميلويد، وهي ألياف بروتينية غير طبيعية، وبمرور الوقت وازدياد تراكم الأميلويد تنمو خطوط الشبكة وتزداد لتغطي الخلايا السدوية، مما يؤدي إلى إضعاف الرؤية.
  • ضمور الغشاء القاعدي الظهاري: يحدث هذا الضمور عندما ينمو الغشاء القاعدي بشكل غير طبيعي ويشكّل طيّات في أنسجة القرنية، وتظهر هذه الطيات في شكل بقع رمادية في القرنية تشبه القارات على الخريطة، وقد توجد نقط شفافة أسفل البقع أو قربها تشبه القارات، وفي كثير من الأحيان تشكّل الطيات خطوطًا متحدة في مركز القرنية تشبه بصمات الأصابع.

الأمراض الأخرى التي تؤثر في القرنية ومن أمثلتها الحالات الآتية:

  • الهربس النطاقي: هو الفيروس نفسه الذي يسبب جدري الماء، ويصيب العين بعد الإصابة بالجدري بسنوات، إذ يكمن هذا الفيروس في الخلايا العصبية لسنوات، وبعد عدة سنوات ينشط وينتقل عبر الألياف العصبية، ويظهر في القرنية ويسبب التهابها.
  • الهربس البصري: عدوى فيروسية بفيروس الهربس البسيط، وهو الفيروس نفسه الذي يسبب تقرحات البرد، وتصاب العين بفيروس الهربس الذي ينتقل عن طريق الجنس والذي يسبب الهربس التناسلي، وينتج من العدوى بالهربس ظهور تقرحات بيضاء على جفن العين أو سطح القرنية، وقد ينتشر الالتهاب إلى الطبقات الأعمق من القرنية ويسبب التهاب القرنية اللحمي.
  • متلازمة القزحية البطانية القرنية: مجموعة من الاضطرابات التي تحدث للعين، وتؤدي إلى ظهور الطبقات الداخلية لها في شكل غير طبيعي، ويعزى سببها إلى حركة الخلايا البطانية من القرنية إلى القزحية، وهي الجزء الملوّن من العين، مما يؤدي إلى حدوث تغييرات واضحة في مظهر قزحية العين، وتورم القرنية، وظهور الزرق أو المياه الزرقاء، وعادة ما تصيب هذه الحالة عينًا واحدة.
  • ظفرة العين: نمو لمثلث من الأنسجة الوردية على قرنية العين، وتنمو الظفرة ببطء طول العمر، ومن غير الواضح سبب حدوث الألم للمصابين بالظفرة، ويُعتَقَد أنّ نمو الظفرة مرتبط بالتعرض الطويل لأشعة الشمس، وأنّ الأشعة فوق البنفسجية قد تمثّل عاملًا مسببًا في ظهورها.

مما سبق نعرف أن قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها كثيرة ومتعددة، ولذلك من المهم عند الحاجة إلى علاج قرنية العين ومشاكلها اختيار أفضل الأطباء وأفضل المراكز الطبية الخاصة بأمراض العيون مثل مركز ويب اي Webeyes.

أسباب امراض القرنية

للحديث عن قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها يجب التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، إذ يوجد عدد من الأسباب الشائعة لحدوث امراض القرنية ومن بينها التالي:

  • أمراض تحدث نتيجة للعدوى البكتيرية أو الفطرية أو الفيروسية، مثل التهاب القرنية، وكذلك الأمراض الطفيلية.
  • الإصابات، مثل خدش القرنية وعدم وضوح الرؤية بعد خدش القرنية أو جرح قرنية العين والتعرض للمواد الكيماوية السامة.
  • ضمور واضطرابات القرنية مثل ضمور فوكس، وضمور خريطة بصمة العين (map-dot-fingerprint dystrophy)، وضمور الشبكية المتداخل، وأمراض المناعة الذاتية مثل داء فاغنر، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة.
  • كذلك أمراض نقص المواد الغذائية مثل نقص فيتامين أ.
  • حساسية العين مثل الرمد الربيعي والتهاب الصلبة والملتحمة التأتبي.
  • نمو الظفرة، أو الأورام السرطانية، أو الأورام الحميدة على سطح العين.
  • ترقق القرنية بسبب القرنية المخروطية، أو ضعف القرنية نتيجة إجراء عملية بالليزر.
  • متلازمة ستيفن جونسون، وهي متلازمة نادرة ولكن تحدث نتيجة تفاعل التهابي شديد نتيجة عدوى أو دواء معين.

وقد يحدث تلف للقرنية نتيجة لعدد من الأسباب الثانوية نتيجة أمراض العين، مثل:

  • جفاف العين.
  • أمراض جفن العين.
  • المياه الزرقاء.
  • متلازمة غشاء القزحية (iridocorneal endothelial syndrome)، والتي قد تتسبب في حدوث المياه الزرقاء.

أعراض أمراض القرنية

من أجل التعرف على قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها يجب التعرف على أعراض أمراض قرنية العين، إذ تتضمن علامات القرَنِيَّة وأعراضها ما يلي:

  • احمرار العين.
  • ألم العين.
  • فرط إفراز الدموع أو خروج إفرازات أخرى من عينيك.
  • صعوبة في فتح جفن العين بسبب الألم أو التهيُّج.
  • تَغَيُّم الرؤية.
  • انخفاض الرؤية.
  • الحساسية للضوء (رهاب الضوء).
  • الشعور كما لو أنه يوجد شيئًا ما في عينيك..

قد يعاني البعض من بعض الأعراض الإضافية عند حدوث امراض القرنية ومنها:

  • الصداع.
  • الغثيان.
  • الإرهاق.

مضاعفات امراض القرنية

يمكن علاج أغلب امراض القرنية، ولكن قد يكون فقدان الرؤية وألم العين المزمن هما إحدى المضاعفات المحتملة نتيجة حدوث امراض القرنية، لذلك من المهم البحث عن طرق العلاج بعناية مع طبيب العيون.

الوقاية من امراض القرنية

في نهاية الحديث عن قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها، يمكننا القول أنه يمكن الوقاية من العديد من امراض القرنية عن طريق تقليل عوامل الخطر، ومن طرق الوقاية المتبعة:

  • الحفاظ على صحة العين عن طريق اتباع طرق النظافة الشخصية والتطعيمات، وذلك للوقاية من أمراض قرنية العين ومشاكلها مثل التطعيم المستخدم للوقاية من الحزام الناري، والذي قد يتسبب في عدوى للعين تسمى الهربس النطاقي العيني.
  • تنظيف العدسات اللاصقة، إذ يمكن أن تتسبب هذه العدسات في حدوث عدوى خطيرة للقرنية.
  • ارتداء النظارات الشمسية التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة بنسبة 100%، وذلك للوقاية من الأمراض المرتبطة بأشعة الشمس مثل سرطانات سطح العين.
  • اتباع نظام غذائي غني بالأوميغا 3 وكمية كافية من فيتامين أ، فقد يساعد هذا في الحصول على عيون صحية، وذلك بهدف تقليل أعراض جفاف العين.
  • أيضا الكشف عن تاريخ العائلة قد يساعد في الكشف عن الأمراض الوراثية.
  • الفحص الدوري للعين من أجل الكشف عن أمراض العين بصورة مبكرة.

في النهاية، تعرفنا أن قرنية العين أمراضها وطرق الوقاية منها متعددة وكثيرة منها على سبيل المثال جرح قرنية العين وأعراض التهاب القرنية والجفاف، والقرنية المخروطية، وغيرها من الأمراض الأخرى، ولكن الأهم في كل ذلك هو اختيار أفضل الأطباء وأفضل المراكز الطبية للحصول على أفضل خدمة طبية واستخدام أحدث الوسائل للتشخيص والعلاج، ولذلك لا تترددوا في التواصل مع مركز ويب اي، وسيوضح لكم فريقنا الطبي كافة التفاصيل التي تحتاجون إليها.

أسئلة شائعة

كيف يتم علاج قرنية العين؟

تُعالج القرنية عن طريق استشارة الطبيب المختص، وبعد ذلك يعمل الطبيب على تشخيص المشكلة أولًا، ثم وصف العلاج المناسب لهذه الحالة.

هل تشفى قرنية العين؟

نعم، تُشفى قرنية العين من العديد من المشكلات التي تُصيبها، ولكن من المهم اختيار أفضل الأطباء وأفضل المراكز الطبية الخاصة بأمراض العيون مثل مركز ويب اي للحصول على أفضل خدمة طبية.

كيف يمكن تقوية قرنية العين؟

يمكن تقوية قرنية العين من خلال إجراء عملية تثبيت القرنية بالاشعة فوق البنفسجية واستخدام قطرات من الريبوفلافين، وهي عملية هامة لعلاج حالات القرنية المخروطية.

2024-02-12T18:41:16+00:00

اضف تعليقا

اذهب إلى الأعلى