العنوان نص تجريبي لاختبار الشكل

مرض عمى الألوان

مرض عمى الألوان
يمتلئ الكون من حولنا بالعديد من الألوان الساحرة، وعين الإنسان لها القدرة على رؤية هذه الألوان الرائعة والتمييز بينها، ولكن في بعض الحالات قد يُصاب الشخص بمشكلة في قدرته على رؤية الألوان، وهذا المرض أو تلك المشكلة تعرف باسم مرض عمى الألوان، وتوجد العديد من الحلول التي قد تساعد في علاج هذه المشكلة.وعمى الألوان هو مصطلح يعني إصابة الإنسان بخلل يُفقده القدرة على رؤية أحد الألوان الثلاث الأحمر، أو الأزرق أو الأخضر، أو اللون الناتج عن خلطهم معًا، وهي حالة نادرة جدًا، ويبحث المرضى عن علاج لهذه المشكلة المزعجة، ولذلك في هذا المقال سنتحدث بشيء من التفصيل عن مرض عمى الألوان، كيف يُجرى اختبار عمى الألوان؟ ما هي أنواع عمى الألوان؟ ما هي طرق علاج عمى الألوان في مصر مثل علاج عمى الألوان بالليزر؟ كما سنحاول الإجابة على سؤال كيف يرى مريض عمى الألوان، ونتعرف كذلك على سعر نظارة عمى الألوان في مصر، فتابعوا معنا قراءة هذا المقال للنهاية لتتعرفوا على كافة التفاصيل.

مرض عمى الألوان

أعراض مرض عمى الألوان

قبل الحديث عن علاج عمى الألوان في مصر وعلاج عمى الألوان بالليزر، دعنا في البداية نتعرف على أعراض مرض عمى الألوان، فقد تختلف أعراض مرض عمى الألوان من حالة إلى أخرى، وقد تشمل الآتي:

  • عدم القدرة على رؤية طيف واسع من الألوان المختلفة، بحيث لا يكون المصاب مدركًا لحقيقة أنه يرى الألوان بصورة مختلفة عمّا يرى الآخرون.
  • القدرة على رؤية القليل فقط من الألوان المختلفة بينما يستطيع الآخرون رؤية الآلاف منها.
  • تقتصر قدرة المصاب في حالات نادرة جدًا على رؤية ثلاثة ألوان فقط، وهي الأسود، والأبيض، والرمادي.

أسباب وعوامل خطر مرض عمى الألوان

إن أحد أهم أسباب مرض عمى الألوان هو العامل الوراثي إذ يولد الإنسان مع الإصابة بتلك المشكلة، ويوجد في عين الإنسان عمومًا 3 أنواع مختلفة من الخلايا المخروطيّة التي هي خلايا مستقبلة للضوء في شبكية العين، كل واحد من هذه الأنواع يستطيع أن يستقبل واحدًا فقط من الألوان الثلاثة الأساسية الآتية: إما الأحمر، أو الأزرق، أو الأخضر.

 

ويستطيع الإنسان رؤية الألوان المختلفة عندما تلتقط الخلايا المخروطية التي في داخل العين مستويات مختلفة من الألوان الأساسية الثلاثة المذكورة، غالبية الخلايا المخروطيّة موجودة في البُقـْعة وهو الجزء المركزي في شبكيّة العين.

 

ترجع أسباب الإصابة بمرض عمى الألوان إلى ما يأتي:

  • العامل الوراثي

يحدث مرض عمى الألوان على أساس وراثي عند حصول نقص في أحد الأنواع الثلاثة من الخلايا المخروطيّة أو عندما لا تعمل هذه الخلايا كما ينبغي، إذ لا يستطيع المرء رؤية أحد الألوان الأساسية الثلاثة المذكورة أو قد يرى درجات مختلفة من اللون ذاته، أو قد يرى لونًا مختلفًا تمامًا، وهذا النوع من عمى الألوان لا يتغيّر ولا يتحسّن مع مرور الوقت.

  • عوامل أخرى

العوامل الوراثية ليست هي المسبب لمرض عمى الألوان دائمًا، إذ قد تنتج في بعض الأحيان عن عوامل مكتسبة فقد تحدث الإصابة بعمى الألوان نتيجة لما يأتي:

  • التقدّم في السن.
  • مشكلات في العينين مثل: الزَرَق، والضُمورُ البُّقَعِيّ، والسّادّ، واعتلال الشبكيّة السّكّريّ.
  • إصابة في العين.
  • عَرَض لتعاطي أدوية معيّنة.

 

التعرف على العوامل التي قد تكون السبب في الإصابة بمرض عمى الألوان مهم للغاية، لأن علاج عمى الألوان في مصر مثل علاج عمى الألوان بالليزر قد يعتمد على علاج السبب في البداية، ولذلك من المهم اختيار أفضل مركز طبي خاص بأمراض العيون والذي يضم أفضل الأطباء القادرين على علاج عمى الألوان في مصر بأفضل طريقة.

مضاعفات مرض عمى الألوان

عمى الألوان قد يغيّر مجرى حياة من يُصاب به فقد يزيد من صعوبة تعلّم القراءة، وقد يحدّ من إمكانية التقدّم في العمل في مجالات معيّنة، ولكن الذين يعانون من عمى الألوان سواء الأطفال منهم أو البالغين يستطيعون مع الوقت التأقلم والتعويض عن عدم قدرتهم على رؤية ألوان معيّنة.

تشخيص مرض عمى الألوان

يُوجد فحوصات تعتمد معايير معيّنة تكشف كيفية التمييز بين الألوان المختلفة، وفي أحد هذه الفحوصات يُطلب من المريض النظر إلى مجموعة نقاط بأطياف مختلفة ومحاولة اكتشاف شكل معين في داخلها مثل حرف أو رقم.

 

الشكل الذي يُحدده المريض يُساعد الطبيب في تحديد الألوان التي من الصعب على المريض رؤيتها، وفي فحص آخر يُطلب من المريض ترتيب قطع لعبة ملوّنة بمجموعات ألوان وأطياف، والمصابون بعمى الألوان غير قادرين على تصنيف وترتيب القطع كما يجب.

اختبار عمى الألوان

اختبار عمى الألوان هو وسيلة يستخدمها أطباء العيون لفحص قدرة الشخص على رؤية الألوان بشكل طبيعي. يتميز هذا الاختبار بكونه غير مؤلم ويستغرق عادةً بضع دقائق فقط، ويُجرى خلال الفحوص الروتينية للعين في العيادات وأحيانًا في المدارس. يهدف الاختبار إلى الكشف عن اضطرابات رؤية الألوان التي تُعرف بعمى الألوان، وهو حالة يكون فيها الشخص غير قادر على رؤية بعض الألوان أو تمييزها بالطريقة التقليدية.

هناك العديد من أنواع عمى الألوان، أبرزها النوع الأحمر-الأخضر الأكثر شيوعًا والتي من بينها عمى الألوان الأخضر، والنوع الأزرق-الأصفر، بالإضافة إلى أنواع نادرة أخرى. 

قد لا يلاحظ الشخص وجود مشكلة في رؤية الألوان إلا بعد إجراء الاختبار، لأن طريقة رؤيته للألوان تبدو طبيعية بالنسبة له. توجد اختبارات متعددة للكشف عن عمى الألوان، منها ما هو متاح عبر الإنترنت، لكن للحصول على نتائج دقيقة وتفسير شامل للحالة، يُوصى بزيارة طبيب عيون لإجراء فحص كامل ومناقشة النتائج.

أنواع عمى الألوان

عمى الألوان، أو ضعف رؤية الألوان، هو حالة تجعل من الصعب على الشخص تمييز ألوان معينة، أو في حالات نادرة، رؤية الألوان على الإطلاق. تختلف أنواع عمى الألوان بناءً على الألوان التي يصعب تمييزها:

  1. عمى الألوان الأحمر-الأخضر: النوع الأكثر شيوعًا من عمى الألوان. يجعل من الصعب التفريق بين اللونين الأحمر والأخضر ويتفرع عنه عمى الألوان الأخضر.
  2. عمى الألوان الأزرق-الأصفر: نوع أقل شيوعًا يؤثر على التمييز بين عدة ألوان.
  3. عمى الألوان الكامل: حالة نادرة تُعرف باسم المخروطية أحادية اللون monochromacy أو عمى الألوان التام achromatopsia، وفيها يعجز الشخص عن رؤية الألوان تمامًا، وقد يعاني أيضًا من ضعف في الرؤية أو حساسية عالية للضوء.

عمى الألوان الأخضر

عمى الألوان الأخضر، المعروف علميًا باسم Deuteranomaly، هو النوع الأكثر شيوعًا من اضطرابات رؤية الألوان الحمراء والخضراء. يؤثر هذا النوع على إدراك بعض درجات اللون الأخضر، حيث تبدو أقرب إلى اللون الأحمر. تُعد هذه الحالة خفيفة عادةً ولا تؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية أو الحياة الطبيعية للأشخاص المصابين بها.

كيف يرى مريض عمى الألوان؟

من الأسئلة الشائعة التي يسألها الكثير من الأشخاص سواء المُصابين أو غير المُصابين بتلك المشكلة هو كيف يرى مريض عمى الألوان؟ ولمعرفة كيف يرى مريض عمى الألوان؟ يجب في البداية التذكير أن مرض عمى الألوان هو فقط فقدان القدرة على رؤية بعض الألوان، لذلك إجابة سؤال كيف يرى مريض عمى الألوان هي أنه يرى بصورة طبيعية ولكن دون التمييز بين الألوان، فقد تظهر الألوان بألوان مختلفة أو تكون غير واضحة تمامًا؛ مما يؤثر على قدرته على التفاعل مع البيئة بشكل طبيعي، وقد يحاول المريض تعويض هذه الصعوبة بتحديد الألوان عن طريق درجات السطوع أو الظلال، أو يعتمد على الأشكال والنماذج بدلاً من الألوان، ولكن تجدر الإشارة إلى أن المرض لا يؤثر على حدة الرؤية.

علاج مرض عمى الألوان

علاج عمى الألوان الوراثي أو تصحيحه صعب، ولكن يمكن معالجة جزء من مشكلات عمى الألوان المكتسب وهذا يتعلّق بالمُسَبّب، فعلى سبيل المثال إذا كان سبب عمى الألوان هو السّادّ فمن الممكن إزالته بواسطة إجراء جراحي لاستعادة القدرة على رؤية الألوان مجددًا.

يستطيع العلاج الجراحيّ تحسين القدرة على تمييز ألوان معيّنة، وإذا كانت المشكلة هي عرض جانبيّ لأدوية معينة فمن الممكن تحسين رؤية اللون بالتوقف عن تعاطي الدواء.

بإمكان المصاب بعمى الألوان اتّباع الخطوات الآتية للتعويض عن عجزه عن رؤية الألوان:

  • استعمال عدسات لاصقة أو عدسات لنظارات خاصّة تُساعد على التمييز بين الألوان المختلفة، لكن هذه العدسات الخاصة لا تضمن رؤية ألوان طبيعيّة إذ أنها قد تشوّه صورة أجسام معينة.
  • استعمال عدسات لاصقة أو نظارات خاصّة بمساعدة واقيات جانبية أو واقيات فارغة قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان كثيرًا، وتمكنهم من التمييز أفضل بين الألوان عن طريق تخفيف الإشعاع، فالأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان يستطيعون التمييز بينها بشكل أفضل عندما تكون الإضاءة حولهم غير قوية.
  • نظارات ذات عدسات خاصّة إذا كان المصاب بعمى الألوان لا يستطيع تمييز الألوان إطلاقًا، إذ تعتمد الرؤيا على الخَلاَيا النَبُّوتِيَّة (Rod cells) فإذا كان عمى ألوان كلّي فإنه يحتاج إلى نظارات ذات عدسات خاصّة أو داكنة مزوّدة بواقيات جانبيّة؛ لأن الخَلاَيا النَبُّوتِيَّة تعمل بشكل أفضل في الضوء الخافت، وقد يحتاج أيضًا إلى عدسات تقويم كعدسات لاصقة أو عدسات للنظارات؛ لأن الرؤية بواسطة الخلايا النبّوتيّة فحسب أقلّ حدّة ووضوحًا.
  • تعلّم استغلال درجة وضوح اللون أو موقعه بدلًا من اللون نفسه فمثلًا يستطيع تعلّم ترتيب مواقع ألوان الشارة الضوئية الثلاثة.

 

يتساءل الكثير من الأشخاص عن علاج عمى الألوان بالليزر، ولكن دعنا نقول أن علاج عمى الألوان بالليزر لم تُبت فعاليته بعد ولا يستخدم عمى الألوان بالليزر حتى الآن، ولكن علاج عمى الألوان في مصر يمكن عن طريق استخدام النظارات الخاصة بعمى الألوان.

 

بالنسبة إلى سعر نظارة عمى الألوان في مصر، فإن سعر نظارة عمى الألوان في مصر يختلف باختلاف النوع والشركة المصنعة والخامات المستخدم، ولكن يمكننا القول أن سعر نظارة عمى الألوان في مصر قد يبدأ من 3000 جنيهًا مصريًا.

الوقاية من مرض عمى الألوان

مرض عمى الألوان لا توجد حتى الآن طرق للوقاية من الإصابة به، خاصةً في مرض عمى الألوان الوراثي، ولكن إذا كان من النوع المُكتسب فيمكن الوقاية منه عن طريق تجنب الإصابة أو علاج المشكلة مبكرًا، ولذلك يُنصح دائمًا باختيار أفضل الأطباء في أفضل المراكز الطبية الخاصة بأمراض العيون عند الإصابة بأي مشكلة في العيون.

أسئلة شائعة

ماذا يرى الشخص المصاب بعمى الألوان؟

يرى الشخص المُصاب بمرض عمى الألوان بوضوح مثل الشخص الطبيعي لكن دون التمييز بين الألوان إذ يفقد القدرة على ذلك، وقد تصل الحالة لمرحلة أنه يرى الألوان الأبيض والأسود فقد.

ما هو سبب مرض عمي الألوان؟

السبب غير معروف تمامًا لكن السبب الأساسي في معظم الحالات هو العامل الوراثي، ولكن قد يوجد بعض العوامل المسببة الأخرى مثل الإصابة بمرض المياه البيضاء أو التقدم في العمر، ويطلق على هذا النوع اسم مرضى عمى الألوان المكتسب.

هل يمكن الشفاء من مرض عمي الالوان؟

في حالة النوع الوراثي لا يمكن الشفاء منه، ولكن توجد بعض الطرق للتقليل والتعامل معه، وفي حالة النوع المكتسب فعلاج السبب قد يعالج المشكلة.

مقالات اخري

علاج ضعف شبكية العين

علاج ضعف شبكية العين

  ضعف شبكية العين هو حالة طبية تتميز بضعف أو تلف في الشبكة العصبية بالعين. تعتبر الشبكية جزءًا حساسًا للغاية

هل عملية تصحيح النظر تسبب العمى

هل عملية تصحيح النظر تسبب العمى

تثار شكوك حول صحة تأثير عملية تصحيح النظر على البصر. ومع ذلك، يشير الأطباء إلى أن آلاف المرضى حول العالم

علاج عمى الالوان بالليزر

علاج عمى الالوان بالليزر

تعتبر مشكلة عمى الألوان من الأمراض التي تؤثر على القدرة على التمييز بين الألوان المختلفة. على الرغم من أن معظم